يازمن الحضور الجميل ..وداعاً

سا تعلم كلمة واحدة وساقولها لك ... فهي مفتاح كل اوردة الجمال .. وهي مساحة بها كل الاشياء فيها الاحتراق والاشتهاء والاحتفاء ومزيج من سلافات الحياة الجميل ... كلمة تعبر بها تواريخ الزمن الى ماوراء دهشات الحضور في كل العصور .. كلمة تحملني وتحملك الى افياء جنة الرهق اللذيذ والى مجارات التلاقي الخالد
............
هي كلمة احترفت ترديدها .. وبذات الطريقة الآن احترف صمتي .. واختزل قصتي معك في وعيّ في صحويّ وعند انسراب الحياة من مسام الجسد
في ليل يتحدث عن غباء الحب حين يولد بين ايدي تحترف قتل الاشياء لا لشئ سوى انها لاتريد ان ترى ولا تريد ان تحس ان الحب ليست قضية ولا مثار جدال .. هو ليس الا طيفا يستوطن الارواح من غير ان يطرق الابواب او يتفسح في مجالس الانس الجميل ... ليس للعقل سلطان على اهواء هذا الحب بل ليس للروح الا ان تتداعى وتشرق فيها شمس الوجد .
وقبل كل شئ
لم تكوني ابداً قصة بدأت .. لم تكوني حياة ترفل في بذخ الشعور
كيف اتذكر اننا تقاسمنا الغناء والحروف والانفاس
كيف امحو كيف كانت الكلمات تنسال على اكمام وردة الحضور
وكيف اصحو على غضب جميل
كنت اتمنى ان نحلق مع الطير بأجنحة من ريش
وكنت اود ان اكون صادقا وانا اكتب ( ما اكتبه الان يعبر شغاف فؤادي اليك معفرا بتراب حديقة قلبي معجونا بعطر ازهاري وملفوفا في تيجانها)
لم تكوني الا حيرة تمشي وتردد يحوم حولي
لم تكوني الا يداً عبثت بحياتي ثم ذهبت
لم تكوني الا كذبة اسمها ( احبك )
تكتبينها بلا تردد ترويها بغير صدق تضعيها امام اعيني سماً نفس في روحي ثم اغتالني جسداً
ماكنت الا شهرذاد للحديث
ولم تكوني سندريلا
ولم اكن شيئا
لم اكن حتى بعضا من قصة ترويها في مساء التذكر الحزين
غداً ... تكتبين قصة جديدة في زاويتك المفضله في ركن البوح
ماذا ستقولين ...؟؟!!!
هل سترقص حروفك على عتبات البوح جزلى بانتصارك على الفراش
ام سيبكي يراعك قصة غضة مزقتيها مثل ورقة ورميت بها في سلة المهملات
اكتبي فليس في قلبك الا فراغ ووهم قاتل
فلا انا بالذي يعود ولا انت حديقتي فلا تخافي أن تستيقظي صباحا علي كابوس فراقي ..
فانا غير موجود
<photo id=1></photo>

تعليقات